أبعاد تفجيرات الأحد الدامي في مصر
الأمان الدولي

اهتزّت مصر، صباح الأحد التاسع من نيسان الجاري، على وقع الفاجعة الإرهابية الإجرامية المزدوجة التي استهدفت، بشكل متتابع، كنيستي مارجرجس في طنطا، ثمّ الكنيسة المرقسية في الإسكندرية التي كان الأنبا تواضروس, بطريرك الأقباط الأرثوذكس, يترأّس قدّاس «أحد السعف» فيها، عبر تفجيريْن مُروّعيْن، حيث ضرب الأول القاعة المخصصّة للصلاة، بينما وقع الثاني على أبواب الكنيسة. وقد أودى الانفجاران بنحو خمسين قتيلاً ونحو مائة جريح. ثم أعلن ما يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في بيان له على شبكة الإنترنت، مسؤوليته عن الجريمتيْن المروّعتيْن، قائلاً إنه جرى تنفيذهما بواسطة انتحاريّيْن بحزاميْن ناسفيْن من أتباعه، بذكر كنيتيهما «الاسم الجهادي»، من دون اسميهما صراحة. وتثير الجريمة أبعاداً عديدة تستحقّ التوقّف والتحليل، وأهمها: